المغرب7 ـ الرباط
سجلت المندوبية السامية للتخطيط، أمس الاثنين، مجموعة من المعطيات المتعلقة بوضعية سوق الشغل بالمغرب خلال سنة 2022، لاسيما فئة الساكنة النشيطة التي تشتغل في مختلف القطاعات الاقتصادية، و ذلك حسب الأعمار و الجنس .
وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية لها، أن حوالي مليون و نصف شاب(ة) تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة، لا يشتغلون و لايتابعون الدراسة، %72,8 منهم نساء .
و أضافت المندوبية السامية التخطيط، أنه بلغ عدد السكان النشيطين خلال السنة الماضية ما يقارب 27 مليون شخص، 12,2 مليون منهم نشيطين (10,7 مليون مشتغل و1,4 مليون عاطل) و 15,3 مليون شخص خارج سوق الشغل .
ووفقا للمعطيات ذاتها، فإن ما يقارب ثلاث أرباع غير النشيطين (73,1%) هن نساء، 68,8% يقطنون بالوسط الحضري، أكثر من النصف (51,1%) لا يتوفرون على أية شهادة و (44,9%) تتراوح أعمارهم بين 15 و 34 سنة.
و تجدر الاشارة في هذا الاطار، أن سوق الشغل بالمغرب يعاني من ثلاثة تحديات رئيسية، حسب تقرير البنك الدولي عام 2018، على رأسها: نقص إدماج كل من الشباب والنساء في سوق الشغل، وكذا تباين في خلق فرص الشغل بين شركات متعددة الجنسيات و المقاولات الصغيرة التي تواجه عوائق في التشغيل و التوسع، ثم آخيرا تدني جودة الوظائف، لا سيما في القطاع الفلاحي بحيث العمال الموسميين لا يتوفرون على الحماية الاجتماعية.
