المغرب 7 – الرباط
أعلن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الخميس، عن مجموعة الإجراءات المعتمدة للتأقلم مع الإجهاد المائي وضمان الماء الصالح للشرب، وذلك برسم سنة 2023، خاصة وأن سنة 2022، عرفت عجزا في الإنتاج على مستوى 54 مركزا من بين المدن والمراكز التي يسيّر بها المكتب مرفق الماء الصالح للشرب على مستوى الإنتاج والتوزيع.
وأشار بركة ضمن عرض قدمه، عندما حل ضيفا على وكالة المغرب العربي للأنباء، أن ندرة الموارد المائية المحلية، وعدم وجود فرشات مائية لتوفير الصبيب الكافي لسد جميع الحاجيات، بسبب تراجع الموارد المائية بفعل عامل الجفاف الذي تعرفه المملكة حاليا، رغم أن الصبيب المجهز ببعض المراكز يفوق الطلب.
وأكد الوزير، ضمن اللقاء الذي خصص لمناقشة “الإجهاد المائي التدابير المتخذة وآفاق المستقبل” أنه تم تدبير هذا العجز بوضع برامج للتوزيع خاصة بكل منطقة لضمان استمرارية التزود بالماء الصالح للشرب بشكل متكافئ بين ساكنة هذه المراكز.
ولتأمين تلبية جميع الحاجيات المستقبلية من الماء الصالح للشرب بالدار البيضاء الكبرى على المدى القريب والمتوسط تمت برمجة وإنجاز برنامج استثماري كبير يضم عددا من المشاريع على رأسها : مشروع تحلية مياه البحر بجهة الدار البيضاء-سطات، و كذا إنجاز محطة تحلية مياه البحر لضمان تزويد مدينتي الجديدة و آسفي بالماء الصالح للشرب من قبل المكتب الشريف للفوسفاط.
يذكر أن وزارة التجهيز و الماء كانت قد أعلنت بتاريخ فاتح يوليوز 2022، عن “حالة طوارئ مائية”، بسائر جهات المملكة، جراء تناقص الموارد المائية وارتفاع الاستهلاك.