وأبرز المتحدث ذاته، أن مصالح الوزارة على مستوى إقليم ورززات لا تزال معبأة في عين المكان، إلى جانب باقي المتدخلين للتكفل بضحايا هذه الكارثة، لتقديم الدعم اللازم بما يدخل ضمن اختصاصاتها.
حيث عبأت وزارة التجهيز والماء، التي كانت قد أعلنت عن تشكيل خلية أزمة، عددا من الموارد البشرية، وعددا من الآيات اللازمة يقدر بـ53 آلية، لفتح الطرق وإزالة الأحجار والشوائب التي كانت تعيق حركة السير والمرور وتسريع إيصال المساعدان إلى المناطق المتضررة بسبب الزلزال.
وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت أن حصيلة وفيات زلزال الحوز، ارتفعت يوم الاثنين 11 شتنبر، وإلى غاية حدود الساعة السابعة مساء، إلى 2862 شخصا، تم دفن 2854 منهم، تغمدهم الله بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته، فيما وصل عدد الجرحى إلى 2562 شخصا.
وفي هذا السياق، بلغ عدد الوفيات 1604 بإقليم الحوز، و976 بإقليم تارودانت، وحالة واحدة بإقليم الصويرة. في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة في باقي العمالات والأقاليم المعنية.
كما تواصل السلطات العمومية جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وفتح الطرق التي تضررت جراء الزلزال، معبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
