وذكر بلاغ للوزارة أن الوزير محمد صديقي، الذي زار، يوم السبت 30 شتنبر، الجماعات الترابية لتلوات وأيت زينب التابعة لإقليم ورزازات، للوقوف على جسامة الأضرار التي طالت النشاط الفلاحي والبنايات والتجهيزات الهيدروفلاحية، والشروع في تنفيذ برنامج دعم الفلاحين المتضررين وتنشيط القطاع الفلاحي.
وعلى مستوى وادي أونيلا وبالتحديد دوار أسكا التابع للجماعة الترابية لتلوات التي تعد من بين الجماعات الترابية الأكثر تضررا من هذه الكارثة الطبيعية، عاين الوزير الأضرار التي شملت المساكن وقنوات الري.
فمن بين الأضرار التي خلفها الزلزال، جزء من ساقية دوار أسكا، مما أثر على سقي أهم المزروعات، ومن أجل تجاوز إشكالية التزويد بمياه الري، أشارت الوزارة إلى أن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورززات، وضع بشكل استعجالي، رهن إشارة مستعملي مياه الري مضخات كهربائية للحفاظ على رصيد الأشجار المثمرة وتلبية احتياجات الزراعات الموسمية.
ولفت المصدر ذاته إلى أن برنامج العمل يسعى إلى ضمان الولوج وفك العزلة على الضيعات والأراضي الفلاحية عبر استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية وكذلك حماية الأراضي الزراعية من الانجراف عبر بناء الحواجز الصخرية بالإضافة إلى استصلاح دوائر الري الصغير والمتوسط واستصلاح السواقي وإنشاء وتجهيز نقط الماء.
كما يهدف إلى إعادة تهيئة وبناء وتجهيز وحدات التثمين ومقرات التعاونيات، وإعادة تأهيل وبناء المجازر، وإعادة تأهيل الأسواق الأسبوعية والمحلية، فضلا عن تجهيز وتأهيل الحظائر والإسطبلات وملاجئ الحيوانات. أما بالنسبة للمحور الثالث، فيتعلق بإعادة بناء الرأس مال الفلاحي وإنعاش السلاسل الحيوانية من خلال إعادة تكوين الثروة الحيوانية (توزيع الحيوانات على المتضررين (وتوزيع أعلاف الماشية وإنجاز مشاريع الفلاحة التضامنية وغيرها من الأنشطة المدرة للدخل.
