تقرير استراتيجي يسلّط الضوء على دور الاستخبارات المغربية في تعزيز السيادة الوطنية

 

أفاد تقرير استراتيجي دولي حديث، صادر عن معهد “روك” المتخصص في الدراسات الأمنية والجيوسياسية، بأن الأجهزة الاستخباراتية المغربية أصبحت تُعدّ من أبرز الفاعلين الأمنيين في المنطقة، بفضل قدرتها على الجمع بين اليقظة الاستباقية والتعاون الدولي المتواصل.

وأشار التقرير إلى أن المغرب نجح خلال السنوات الأخيرة في تطوير منظومته الاستخباراتية بشكل متسارع، من خلال تحديث أساليب العمل واعتماد مقاربات حديثة للتصدي لمختلف التحديات الأمنية، سواء المرتبطة بالإرهاب والجريمة المنظمة أو تلك الناتجة عن التوترات الإقليمية والتقلبات الجيوسياسية العالمية.

كما أبرزت الدراسة أن قوة الأجهزة المغربية تكمن في مرونتها وقدرتها على التكيف مع طبيعة التهديدات الجديدة، مثل الهجمات السيبرانية وشبكات الاتجار غير المشروع، مع الحفاظ في الوقت ذاته على تعاون وثيق مع شركاء استراتيجيين إقليميين ودوليين، وهو ما مكّنها من لعب دور محوري في استقرار المنطقة وتعزيز سيادة البلاد.

وأكد التقرير أن هذه المكانة المتقدمة لم تأتِ بمحض الصدفة، بل بفضل رؤية استراتيجية شاملة تراهن على الأمن كركيزة أساسية لبناء الثقة الداخلية وتعزيز موقع المغرب كحليف موثوق على الساحة الدولية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top