أعلنت الإدارة الأمريكية عن خطة وطنية جديدة بعنوان “الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي”، تتضمن أكثر من 90 إجراءً، بهدف ترسيخ ريادتها العالمية في هذا المجال الحيوي.
وتسعى الخطة، التي كشف عنها البيت الأبيض يوم 23 يوليوز 2025، إلى تسريع الابتكار عبر دعم النماذج مفتوحة المصدر وإزالة القيود التنظيمية، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الوطنية من خلال تعزيز صناعة أشباه الموصلات، وتوسيع مراكز البيانات، وتأمين شبكات الطاقة والاتصالات.
كما تراهن واشنطن على تعزيز مكانتها الدبلوماسية والأمنية من خلال وضع معايير دولية للذكاء الاصطناعي، وبناء تحالفات مع حلفائها، وحماية الابتكارات الأمريكية من الاستغلال الخارجي.
ويرى مراقبون أن الخطة تعكس طموح الولايات المتحدة في مواجهة التقدم التكنولوجي الصيني، وضمان التفوق في التطبيقات الاقتصادية والعسكرية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. غير أن محللين حذروا من أن غياب التفاصيل التنفيذية قد يحد من فعاليتها، فضلاً عن طابعها “القومي” الذي قد يعرقل فرص التعاون الدولي في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي.