نظم عشرات المغاربة، ليلة الجمعة، اعتصاماً أمام مبنى البرلمان بالرباط، بدعوة من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تزامناً مع الذكرى الـ56 لإحراق المسجد الأقصى، وتنديداً بما وصف بـ”حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف غزة والقدس”.
الاعتصام عرف مشاركة فاعلين من مجالات مختلفة، إلى جانب أنشطة فنية وتضامنية، شملت إلقاء أشعار وأناشيد، وورشات تلوين للأطفال، إضافة إلى حرق علم إسرائيل، ورفع شعارات تدعو إلى إسقاط التطبيع وتؤكد على أخوة الشعبين المغربي والفلسطيني.
كما صرح الوزير السابق إدريس الأزمي للمنابر الإعلامية على أن هذه الفعالية امتداد للتحركات الشعبية المغربية الداعمة لفلسطين منذ “طوفان الأقصى”، مضيفاً أن “ما يحدث اليوم لم يعد مجرد إحراق لمكان مقدس، بل هو إحراق للإنسان في غزة، ودم البشر أزكى وأعظم عند الله”.