أكد الكاتب العام للجامعة النيجيرية لكرة القدم، محمد سانوسي، أن المغرب يتوفر على بنية تحتية رياضية متكاملة وممتازة تؤهله لتنظيم كأس إفريقيا للأمم في أفضل الظروف، بفضل ملاعبه الحديثة ومرافقه الرياضية المتطورة القادرة على احتضان هذه التظاهرة القارية وفق أعلى المعايير.

 

وأوضح سانوسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الملاعب المنتشرة في كبريات مدن المملكة، من قبيل الرباط والدار البيضاء ومراكش وفاس، تستجيب للمعايير الدولية المعتمدة، ولا تقل من حيث الجودة والتجهيز عن تلك المستخدمة في أبرز البطولات الأوروبية.

 

وأشار المسؤول النيجيري إلى أن هذا التطور الملحوظ في البنية التحتية الرياضية بالمغرب يندرج ضمن رؤية استراتيجية طموحة، جرى تنزيلها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وجعلت من الاستثمار في المنشآت الرياضية ومراكز التكوين ركيزة أساسية للنهوض بمختلف الرياضات، وعلى رأسها كرة القدم.

 

وأضاف أن هذه الاستراتيجية بدأت تؤتي أكلها، وهو ما تعكسه النتائج الإيجابية والأداء المشرف الذي حققته المنتخبات الوطنية المغربية بمختلف فئاتها، ذكورًا وإناثًا، مؤكداً أن المنتخب المغربي أضحى منافسًا قويًا على الألقاب القارية والدولية، خاصة بعد إنجازه التاريخي في نهائيات كأس العالم قطر 2022.

 

كما نوه سانوسي بالدور البارز الذي تضطلع به أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في تكوين وصقل المواهب الشابة، معتبراً إياها نموذجًا رائدًا في توظيف الرياضة كآلية لإدماج الشباب وتعزيز مسارات التنمية البشرية.

 

وختم الكاتب العام للجامعة النيجيرية لكرة القدم بالتأكيد على أن التجربة المغربية في تطوير القطاع الرياضي تشكل نموذجًا يُحتذى به على الصعيد الإفريقي، داعيًا باقي الدول إلى استلهام هذه التجربة لتجاوز الخصاص القائم في البنيات التحتية ومراكز التكوين.

 

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version