المغرب 7 – وكالات
يتابع جمهور الفنان المغربي سعد لمجرد، تفاصيل يومياته داخل السجن، و ذلك بعدما قضت محكمة الجنايات في باريس بسجنه ست سنوات بتهمة الاغتصاب.
وكان محاميه جان مارك فيديدا، أوضح في مقابلة تلفزيونية، أن الحكم الصادر “مثير للدهشة”، منتقدا الحكم بقوله إنه صدر دون أي دليل مادي أو عنصر طبي.
وقال المحامي إن المحكمة فضلت رواية الضحية على رواية لمجرد، فلم يكن هناك ثالث معهما في الفندق مكان الحادث .
وقرر سعد لمجرد خلال الأسبوع الماضي استئناف الحكم الابتدائي، في وقت ينتظر الآلاف من محبيه إعادة محاكمته “العادلة”، في القضية التي أثارت جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن تسائلات حياته داخل أسوار السجن حالياً.
وبحسب مصادر مقربة، فإن الفنان المغربي يقضي عقوبته في سجن لاسانتي بالعاصمة باريس، في زنزانة انفرادية، حيث يسمح له بالمشي اليومي بين النزلاء الآخرين، بحسب المقربين من لمجرد.
كما تحدثوا عن معنوياته وحالته النفسية، وقال أحدهم: “لم يضعف منذ النطق بالحكم، بل حافظ على معنوياته، بل يقضي أيامه في الصلاة وقراءة القرآن. هو مقتنع ببراءته، لذلك فإنه ينتظر مرحلة الاستئناف”.
