Close Menu
  • وطنية
  • دولية
  • مجتمع
  • سياسة
  • إقتصاد
  • رياضة
  • TV
  • كاريكاتير
  • إعلانات
What's Hot

رئيس الحكومة : المغرب يدشن عهداً صناعياً جديداً يعزز سيادته الاقتصادية

نوفمبر 3, 2025

المستشفى الجامعي محمد السادس بأكادير.. أول مؤسسة بإفريقيا تعتمد نظام الجراحة الروبوتية

نوفمبر 3, 2025

مبادرة الحكم الذاتي.. رؤية ملكية تحولت إلى إطار دولي واقعي لحل قضية الصحراء المغربية

نوفمبر 2, 2025
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
Infomaroc.maInfomaroc.ma
  • وطنية
  • دولية
  • مجتمع
  • سياسة
  • إقتصاد
  • رياضة
  • TV
  • كاريكاتير
  • إعلانات
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
Infomaroc.maInfomaroc.ma
الرئيسية»رأي»عمر المصادي يكتب : رأسمال البشري.. الإنسان في قلب تنمية الغد
رأي

عمر المصادي يكتب : رأسمال البشري.. الإنسان في قلب تنمية الغد

infomarocبواسطة infomarocسبتمبر 7, 2023لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

 

عمر المصادي

الواقع أن المغرب عرف عبر تاريخه نموذجا حضاريا فريدا يزدهر فيه التنوع العرقي والثروة الثقافية، ويتجلى فيه التسامح والحوار بين الأديان، وبالقرب من تقاليده، تمكن المغرب من التطلع إلى المستقبل مع الحفاظ على تراثه وتعزيزه.


المغرب أرض الترحيب والانفتاح والتسامح، لقد تمكنت المملكة المغربية من الحفاظ على “ضيافتها المغربية” الأسطورية وصنعت سمعتها كمجتمع خير، متسامح، ومرحب ومنفتح على العالم.


وفي البحث عن التقدم، وذلك بهدف تلبية تطلعات مواطنيها من خلال ضمان تنمية مستدامة وشاملة، حيث تتاح للجميع الفرصة لتحرير طاقاتهم وإمكاناتهم لتحقيق ذواتهم، وفئة الشباب على وجه الخصوص، باعتبارها قوة حية في بناء مغرب، مزدهر، ،منفتح ومتضامن في الآن نفسه.

لقد شهد المغرب، وهو بلد تقليدي للهجرة، تغيرا جذريا في السنوات الأخيرة، حيث انتقل من أرض الهجرة أو العبور إلى أرض استقبال المهاجرين. ويظل هذا الموقف من الانفتاح والتسامح في انسجام تام مع التزامات المغرب الحازمة، ولا سيما على النحو الذي أكده دستور 2011، وإعادة توجيه السياسة الخارجية نحو أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي يطمح فيها المغرب إلى لعب دور اقليمي و قاري مهم، وذلك في إطار رابح – رابح.
وكذلك الترويج لـ “الإسلام الوسطي” المالكي المعتدل.

وفي طريقه إلى نهضته الإجتماعية والإقتصادية، يحتاج المغرب إلى كل واحد من أبنائه وإلى كل الموارد المتاحة.


وببساطة لم يعد المغرب قبلة وأرض الفرص في أعين المستثمرين الأجانب فقط، ولكنه أصبح أيضا كذلك في أعين المهاجرين من أصول جنوب الصحراء الكبرى. وفي الواقع، فإن أفريقيا مليئة بالموارد البشرية المؤهلة، مع رجال ونساء موهوبين، قادرين على الاندماج والمشاركة في تنمية المغرب وتأثيره.

وأصبحت الهجرة الآن جزءا من منطق التنمية المشتركة جنوب جنوب، والوصول إلى فرص العمل والموارد، مما يضع الهجرة في قلب الحوار الضروري بين الحضارات التي ينشدها المغرب ويحافظ عليها.

وبعد أن كرس المغرب العقود الماضية لتطوير البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية على نطاق واسع، فإنه يستثمر في رأسماله البشري من خلال وضع الإنسان في قلب عمليات التنمية.

إن رأس المال البشري، وهو الأصل الوحيد القادر على احتواء أسرار الميزة التنافسية المستدامة للدولة، أصبح الاستثمار الأكثر أهمية على المدى الطويل الذي يتعين على أي دولة أن تقوم به لضمان الرخاء ونوعية الحياة لمواطنيها، والثروة الوطنية الحقيقية، ويشكل ساكنة المغرب نعمة ديمغرافية، وفاعلا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ورافعة لخلق الثروة. وبالتالي فإن الفرد سيشكل مورد تروة المستقبل.

إن ظهور اقتصاد المعرفة وصعود نظريات رأس المال البشري يؤكدان دور الأفراد في تنمية الأمم. إن رأس المال البشري ليس سوى أحد المكونات الأساسية لرأس المال غير الملموس الذي يلتزم المغرب بتنميته. ويغطي الأخير جميع الأصول غير الملموسة التي يتمتع بها البلد. والفئات الثلاث الرئيسية لرأسمال غير الملموس الذي يتطور عليه المغرب هي على وجه التحديد رأسمال الصورة (الاستقرار، الأمن السمعة…)، ورأسمال العلائقي (العلاقات الدولية والتعاون)، ورأس المال البشري (الشباب، التشكيلية السكانية، والثقافة…).


وبالإضافة إلى ذلك، أحرز المغرب تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة في مجال الإدماج المدني والإجتماعي من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومكافحة الفوارق الترابية ومن خلال خطط التنمية الجهوية فضلا عن النموذج التنموي الجديد، وللامركزية والجهوية المتقدمة.

وإن الموارد البشرية المؤهلة تعتبر محركًا أساسيًا للتقدم، وللقيام بذلك، يقوم المغرب تحت القيادة الرشيدة لمبدع مسيرة التنمية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بإعداد شبابه لمواجهة التحديات المثيرة للإعجاب، وكذلك الفرص المذهلة التي تصاحب الثورة التكنولوجية. ولذلك فإن التعليم والتدريب المهني يشكلان أصولا ضرورية لتلبية الاحتياجات الاستراتيجية لمغرب الغد. وستسهم هذه الأصول في تعزيز نمو المملكة وتحويلها إلى حركة مستدامة للتقارب الاقتصادي وتحسين رفاهية بلد، له تاريخ وقيم قوية، يرسم طريقه نحو الحداثة ويمضي قدما بثقة، في عالم مفتوح ومعولم.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
infomaroc
  • موقع الويب

المقالات ذات الصلة

ما هو الأفضل لساكنة طنجة لركن السيارة .. أداء درهمين أم 30 درهما للجماعة ؟

يوليو 7, 2025

العقوبات البديلة ودورها المباشر في الحد من التضخم العددي بالسجون

يونيو 22, 2024

زينب خلوق تكتب : جدلية الخير والشر ” نماذج من تيارات مختلفة”

مايو 6, 2023
اترك تعليقاً إلغاء الرد

آخر خبر
  • رئيس الحكومة : المغرب يدشن عهداً صناعياً جديداً يعزز سيادته الاقتصادية
  • المستشفى الجامعي محمد السادس بأكادير.. أول مؤسسة بإفريقيا تعتمد نظام الجراحة الروبوتية
  • مبادرة الحكم الذاتي.. رؤية ملكية تحولت إلى إطار دولي واقعي لحل قضية الصحراء المغربية
  • طنجة تحتفي بمغربية الصحراء في أجواء وطنية حماسية
  • مجلس الأمن يعتمد قراراً تاريخياً يعزز مبادرة الحكم الذاتي المغربية 
TV

طنجة، مدينةٌ أحبَّتها الطبيعة

بواسطة infomarocأكتوبر 23, 20240
TV

بحضور خبراء دوليين بالبيضاء .. شركة العواد لهندسة التشييد تناقش آخر تطورات البناء الرقمي في العالم

بواسطة infomarocيوليو 24, 20230
TV

المغرب – الرأس الأخضر .. مباراة للنسيان وهذه ردود أفعال الجمهور من الرباط

بواسطة infomarocيونيو 16, 20230
TV

طنجة .. الحمامي يستعرض ابرز نجاحات الحصيلة السنوية 2022 لمقاطعة بني مكادة

بواسطة infomarocيناير 6, 20230
Infomaroc.ma
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • وطنية
  • دولية
  • مجتمع
  • سياسة
  • إقتصاد
  • رياضة
  • TV
  • كاريكاتير
  • إعلانات
Powered by MAROC4WEB.

جميع الحقوق محفوظة لموقع infomaroc.ma © 2025

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter