أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن الصناعة الوطنية تشهد انطلاقة مرحلة جديدة تؤسس لـ”عهد صناعي مغربي متجدد”، بفضل التوجيهات الملكية السامية التي جعلت مفهوم السيادة ليس فقط هدفاً استراتيجياً، بل أداة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
وأوضح أخنوش أن هذا التحول الصناعي يأتي ثمرةً لجهود متواصلة تهدف إلى تعزيز البنية الإنتاجية الوطنية، ورفع القيمة المضافة للمنتجات المغربية، إلى جانب تحسين التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن المغرب أصبح اليوم فاعلاً رئيسياً في رسم معالم خريطة الصناعة الإفريقية.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن النموذج الصناعي الجديد يرتكز على تشجيع الابتكار والتكنولوجيا، ودعم التشغيل المنتج، وخلق منظومات صناعية متكاملة تواكب التحولات الاقتصادية العالمية، مع الحفاظ على متطلبات الأمن الصناعي والاقتصادي للمملكة.
وختم أخنوش تصريحه بالتأكيد على أن هذا العهد الصناعي الجديد يعكس الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، الهادفة إلى ترسيخ مكانة المغرب كقطب صناعي واعد، وتعزيز استقلاليته الإنتاجية بما يخدم مسار التنمية المستدامة والسيادة الوطنية.

