بحثت الرباط وباريس، في اجتماع رفيع المستوى، سبل تعزيز الشراكة الأمنية وتطوير آليات التعاون في مواجهة التهديدات الإرهابية.
اللقاء، الذي جمع المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بمسؤولين فرنسيين كبار، شكل فرصة لتبادل الرؤى حول التحديات الأمنية المشتركة وتنسيق الجهود الاستخباراتية بين البلدين.

وتركزت المباحثات على تعزيز تبادل المعلومات وتطوير برامج التكوين والتدريب، إلى جانب إرساء آليات عملية للاستجابة السريعة للمخاطر العابرة للحدود.

ويأتي هذا التحرك في سياق حرص المغرب وفرنسا على توطيد تعاونهما الأمني، بما يضمن حماية الاستقرار الإقليمي والتصدي الفعال لمختلف أشكال الإرهاب والجريمة المنظمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version